11 نوفمبر, 2017

مدير التعليم الإعدادي بمنطقة أسيوط: معهدان جديدان يدخلا الخدمة هذا العام ببني هلال والمشايعة

اجتماع أسبوعي مع المعلمين للاستماع لمقترحاتهم

نطمح لجني ثمار القرائية العام القادم

زيارات مفاجئة للوقوف علي مشكلات المعاهد

 

أشار الدكتور حفني محمد عبد الرحيم مدير التعليم الإعدادي بالمنطقة الأزهرية بمحافظة أسيوط إلي ان المنطقة تقوم بزيارات مفاجئة للوقوف علي مشكلات المعاهد والعاملين بها علي أرض الواقع، موضحًا أن قيادات المنطقة تستمع جيدًا للمقترحات التي تسعي لدعم العملية التعليمية.

وأوضح عبد الرحيم في حواره لبوابة الأزهر الالكترونية أن معهدين جديدين دخلا الخدمة التعليمية بالمرحلة الإعدادية أحدهما فتيات ببني هلال بالقوصية، والآخر المشايعة بنين بالغنايم لخدمة طلاب العلم الأزهري.

وإلي تفاصيل الحوار   

·       كيف يسير العمل داخل التعليم الإعدادي؟

يسير العمل من خلال خطة محددة تشمل الاجتماع في بداية كل عام دراسي مع السادة مديري الإدارات التعليمية الأزهرية لبحث استعداد المعاهد الواقعة داخل كل إدارة ونسخر كل طاقاتنا لحل المشكلات التي تواجههم لنضمن حسن سير العملية التعليمية من أول يوم.

·       وكيف يمكن تحقيق ذلك؟

لقد قام قطاع المعاهد باستحداث اجتماع أسبوعي لأولياء أمور الطلاب والعاملين بالمعاهد بالمناطق الأزهرية ممن لديهم مقترحات أو شكاوي مع مديري المراحل التعليمية والجهات المعنية بالمنطقة للعمل علي حل ما يُعرض من مُشكلات وفقًا للإجراءات القانونية الصحيحة لكل حالة وتسجيل المقترحات التي من شأنها تدعيم العملية التعليمية.

·       ماذا عن متابعة المعاهد؟

تقوم الإدارة بعمل خطط متابعة يومية للسادة الموجهين للمرور علي المعاهد، كما نقوم بزيارات مفاجئة للوقوف علي المشكلات علي أرض الواقع ورصد كل احتياجات المعاهد التي يتم التوجيه عليها من أثاث ومكاتب ومبني ووسائل تعليمية، علي أن يتم عمل تقرير شامل بأهم السلبيات للعمل علي حلها والايجابيات لتدعميها ورفعها لرئاسة قطاع المعاهد الأزهرية بالقاهرة.

·       تعاني المعاهد الأزهرية عجزًا في المعلمين... ماذا عنه؟

نحرص علي انتظام التعليم بالمعاهد الأزهرية بكافة أنحاء المحافظة ونتابع باستمرار الموقف لسد العجز في أعضاء هيئة التدريس، ونستعين بالأعداد الفائضة من المعلمين وانتدابها لأماكن العجز علي مستوي كل إدارة ووفقًا للمعلم الأحدث والتوزيع الجغرافي وأماكن الإقامة، حيث تم سد العجز في جميع المواد إلا ما ندر مثل الحاسب الآلي والرياضيات.

·       كيف تعاملتم مع عجز الحاسب الآلي والرياضيات؟

نتعاون مع إدارة الكمبيوتر التعليمي بالمنطقة حيث أنها الجهة المنوطة بالحاسب الآلي بإسناد أكثر من معهد للمعلم الواحد لسد العجز السابق، علي أن لا يُكلف بأكثر من نصابه القانوني، وكذلك الحال مع تخصص الرياضيات، وذلك وفقًا لتعليمات الإدارة العامة للتنسيق بقطاع المعاهد والتي راعت في تنفيذ الانتدابات أن يكون لعام دراسي واحد مع إمكانية استبدال المعلم بآخر وفقًا لقاعدة الأحدث فالأحدث تخفيفًا عليهم من بعد المسافات وبالتالي لن يعاني أو يشعر بأعباء مستمرة حيث أن ذلك سيتم كل خمس سنوات أو أكثر لمرة واحدة فقط.

 

·       وما هي المعاهد الجديدة هذا العام؟

في الحقيقة فإن الأزهر الشريف برئاسة مولانا فضيلة الإمام الأكبر يتوسع في المعاهد الأزهرية خاصة في المناطق التي تحتاج إلي ذلك، ونحن في أسيوط افتتحنا معهدين للمرحلة الإعدادية، أحدهما للفتيات بقرية بني هلال بمركز القوصية، والآخر للبنين بقرية المشايعة بمركز الغنايم، وذلك لخدمة أبناء وأهالي القريتين والقري المحيطة بهما في تعليم أزهري مُستنير من خلال أعضاء هيئة تدريس منتقاة بعناية لتدريس العلوم العربية والشرعية والثقافية. 

·       ماذا عن هيئة التدريس وعمالة هذه المعاهد؟

وفرنا العدد اللازم من تخصصات المعلمين والإداريين والعمال، حيث تم بالفعل بدء الدراسة بهما في أول العام الدراسي الحالي بالتعاون مع إدارة التنسيق.

·       أخيرًا رؤيتكم المستقبلية لتطوير التعليم الإعدادي؟

نأمل خلال الفترة القادمة رفع مستوي طلاب المرحلة الإعدادية وخاصة المقيدين بالصف الأول ممن يعانون ضعف في القراءة والكتابة، ونحن نعمل علي ذلك من خلال خطط تحسين لمستوياتهم فيما يعرف بـ (القرائية)، حيث تم عمل حصر شامل بأعداد هؤلاء الطلاب بكل معهد ورفعه لقطاع المعاهد الذي وافق علي تنفيذ خطط التحسين المقترحة حيث أدرجوا في فصول تقوية وهي حصة قبل بداية اليوم الدراسي لهم ومتابعة مستواهم بصفة دائمة للوقوف علي ما تم إنجازه معهم ورفع تقارير بذلك للقطاع.

كما اقترحنا أن نستغل الحصص الفارغة أثناء اليوم الدراسي – إن وجدت – لتحقيق نفس الغرض، وهو ما لاقي ترحيب من رئاسة قطاع المعاهد التي تتعاون معنا تعاونًا كاملًا لرفع مستوي طلاب المرحلة الإعدادية بالمعاهد التابعة للمنطقة الأزهرية بأسيوط حتى نُخرج طالب متميز يخدم دينه ووطنه، وهو ما نصبو إليه جميعًا في أزهرنا الشريف.    

 


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.